قال بعد اتفاقية اوسلو زعل محمود درويش كتير واتصل بياسرعرفات. قلو "هيك يا رفيق؟ لك شغلتو تلات أرباع الكرة الأرضية بالقضية الفلسطينية وخليتوني اكتب ألف موال حزين ومقاوم و تلات أرباع ثوري، لك هيك بتقبلو بالدولة الاسرائيلية بعد ماخليتوني قول مغتصبة والخ؟"
فقلو عرفات: "هس ولا كلمة ها! لك انت آخر واحد بيطلعلو يحكي! أصلن نحنا بالخنادق وبواريدنا على كتفنا شايلينها ليل نهار وإنت حضرتك حاملي هالقلم اللي وزنو عشرين غرام، لك انت شماخ مابتلبس ولولا شوي بتلبس كرافيت هاي اللي كان الجيش الفرنسي عاملها علامة للجنود الكروات منشان يشحطهم فيها!"
فقلو محمود درويش: "لك لاه يا رفيق! لك أنا كنت معكون بحصار بيروت وغنيت "حاصر حصارك" و"اضرب عدوك لا مفر" و "سقطت ذراعك فالتقطها واضرب عدوك بي" الى آخره من أشعار ثورية لا تقل في المفعول عن الطلقة الروسية تبع كالاشينكوف هاد اللي وهو نايم بالمصح طور السلاح الفردي الخفيف المعروف بكلاشنكوف لك كمان سلاحكون خفيف ولو!"
فأجابه عرفات وقد استشاط غضباً: "ولك هس! ولك هس! لك لاتذكرني بهداك اليوم! لك بدل ما تشكرني! لك لولا ماهربناك وطالعناك بسيارة السفير الليبي وين كنت هلق؟ لك محمود حط عقلك براسك وعملنا هيك قصيدة خارقة حارقة بتقول إنو انتصرنا على اليهود وخليناهم يعترفوا بوجودنا ودولتنا غصباً عنهم"
فجاوبوا محمود درويش: " هيهات! هيهات أنو تسمع مني بقا من هدول القصائد الخارقة الحارقة، أصلاً أنا قصيدة "سجل أنا عربي" ندمان عليها".
فزمجر ياسر عرفات وقال" " ويحك! يعني قصدي تفو عليك يا واطي روح أنا اسقطت عنك الجنسية الفلسطينية. روح خلي ريتا تنفعك!"
...
رامي الابراهيم ©
Comments