إسرائيل في قلبي و في الكتب
قيثارة الروح أنت اللحن لم يزل
قيثارة الروح منك اللحن لم يغب
عزفاً مشرقي الشوق و النغم
إسرائيل في قلبي و في الكتب
قطعة من جنان الخُلدِ و الخَلَدِ
منك اقترابٌ ومني تشبثٌ
بأهداب ثوبكِ اللازوردي
تقاً
وافتتانا
و من العالمين إنصات
و إذعانُ
...
إسرائيل في قلبي كلؤلؤة
مطبقٌ محارُ قلبي على حبها
مربطةٌ شراييني بقدسها
مشرعة أجنحتي نحوها
مسرعة سفني إليها
فيا من يفتح دفاتر قلبي عليّ يراني
ومن يفتح مصراع قلبي عليها يراها
ومن يعد النجوم قد يخطئ
ولكني لا أخطئ نجمتي أبداً أراها
تمطرني بنجواها
و تلفحني بسناها
و ترشني بتقواها
إني إليها و إني منها و إني لها
إسرائيل أنت الطفلة الطفلة
و أنت القدوة القدوة
و أنت اختصار النصر
و أنت عصارة النجم
و أنت عصير الأمس
و أنت رؤيا التقى
و أنت حبلى بالأغنيات
و أنت وعد الزمان
و قبلة على خد المكان
إسرائيل
أنت انتصار الأمنيات
و أنت نشيدنا العنبي
و شوقنا السكري
و هيامنا المخملي
فلفينا بمعطفك المشرقي
غطينا بضوئك الإلهي
إسرائيل
أنت المجد
لم يزل
مجدك فتياً
وحلمك غضاً طرياً
و عرائش توقك ما تزال
تتلمس الجدران
وتتسلق كمراهقة
تتسلق جدران المراهقة
لكن أملك كبير
و إصرارك عظيم
و ثمار خبرتك ناضجة
و أملك فينا كبير
و أملنا فيك أكبر
إسرائيل: "أنت المجدُ"
نقولها، و القولُ خطرٌ علينا
و الصمتُ أخطر
إسرائيلُ: "أنتِ المجدُ"
نقولها و الفم ملآنٌ
و سيقولها يوماً
من يقولُ الآن:
"الله أكبر!"